top of page
برنامج-التنمية-1.jpg

برنامج التنمية الوطني في سورية

تعريف المشروع:

هو مشروع تنموي شامل يقوم على إنهاء الآثار الكارثية لحقبة النظام السابق على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتعليمية والثقافية والبيئية، وإعمار ما قام بتدميره في المشهد الأخير من حقبة حكمه.

فكرة المشروع:

يعتمد المشروع على تحويل الكارثة التي حلت بسورية إلى فرصة اقتصادية إيجابية، تعيد لسورية وجهها الحضاري وترتقي بها إلى مصاف الدول المتقدمة، ضمن جدول زمني مدروس. ويتطلب الوصول إلى المستوى التنموي المطلوب أن يقسم عمل المشروع إلى مرحلتين، الأولى ما بعد السقوط مباشرة، والثانية تحقيق التنمية المستدامة، كما يشمل مجال عمل المشروع كل التقسيم الإداري للمناطق في سورية.

الرؤية:

العمل المثمر والجاد من أجل سورية مزدهرة متقدمة تنعم بالأمن والرخاء لأبنائها وللأجيال القادمة على حد سواء وتفعيل المجتمع السوري في المشاركة في عمليات التخطيط والتنمية وإعادة الإعمار، وتحويل الفئات الضعيفة في المجتمع إلى عناصر فاعلة تسهم في عمليات التطوير والتنمية جنبًا إلى جنب مع بقية فئات الشعب السوري، ليعوض الشعب ما فقده ويدرك ما فاته، ويؤسس لغد مشرق لائق به كشعب كافح وقدم الكثير ليسطر بدمائه معالم نهضته.

الرسالة:

جعل التنمية ثقافة اجتماعية في سورية، تعزِّز علاقة المواطنة بين السوريين، وتحوِّل سورية إلى نموذج يحتذى به في المنطقة سعيًا إلى الانتقال من المواطنة المحلية إلى المواطنة العالمية التي تحافظ على خصوصية الهوية، والتواصل البشري الفعال في إقامة العمران على الأرض.

الأهداف:

1. تقديم الحجلول والمقترحات لمعالجة الظواهر السلبية التي تنشأ في المجتمع على كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية ونحوها، والإفادة في ذلك من قواعدٍ البيانات المتوافرة، وتوعية المجتمع بأضرارها ومخاطرها، حفاظًا على الأمن الاجتماعي.
2. نشر ثقافة التخطيط المتطور المتعلق بمشاريع التنمية، عبر ترسيخ مبدأالمشاركة المجتمعية في التخطيط، والمساهمة في رسم السياسات العامة، وتحديد أهداف التنمية، وتقدير احتياجات المجتمع من المشروعات التنموية.
3. تفعيل دور المرأة والقوى الشبابية في إعداد مشاريع التنمية وتنفيذها، وتشجيهم على إقامة المشاريع التنموية المتوسطة والصغيرة، خطوة على طريق إتاحة الفرص ومكافحة البطالة، ودعمهم بالخطط والبرامج التأهيلية والتدريبية اللازمة.
4. تشجيع البحوث التربوية والاجتماعية والسياسية والهندسية والتقنية، وغيرها من البحوث الهادفة إلى تطوير تقنيات وآليات اقتصادية تحقق الاستدامة التنموية، ودعم وتحفيز الباحثين والمهتمين في إعداد هذه البحوث.
5. الإفادة من تجارب الدول النامية والمتقدمة، وتبادل الخبرات فيهما بين مؤسسات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة على المستويين الوطني والدولي.
6. التأكيد على أهمية العناية بالبيئة، والاستدامة في إعداد المخططات التنموية كإحدى الاشتراطات للعملية التخطيطية الحديثة.
7. تعزيز مكونات الثقافة الوطنية، وتعميق انعكاساتها في التنمية الشاملة، بما يحقق الأمن الثقافي، مع المحافظة على الإفادة من الثقافة العالمية بما يخدم التكامل المعرفي.
8. تطوير المنتجات الوطنية وإعدادها للمنافسة في السوق الدولية، وصناعة الحاجات وتصدير الفائض، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والوفرة الاقتصادية بما يسهم في تعزيز الأمن الاقتصادي.

9. توفير البيئة المناسبة صحيًا ونفسيًا واجتماعيًا لتحفيز الإبداع في مرحلة الطفولة، وتحويله إلى ثقافة وسلوك، وتنميط الأطفال على الإحساس بمسؤولية التنمية.

value.png
idea.png
binoculars (1).png
envelope.png
target.png
bottom of page