top of page
191105 Al Masjdi Slider AR 2.jpg

منهج التعليم المسجدي

التعريف بالمنهج:

هو منهج شرعيّ لاصفيّ، يتزامن والتعليم المدرسي، يراعي المراحلَ العمرية للمخاطَبين، يمنح الخرِّيجَ من المعرفة الشرعية ما يعادل مستوى الإجازة الجامعية.

فكرة المنهج:

إعداد منهج تعليم شرعيّ لا صفيّ، مكانُه المسجدُ، يتزامن مع التعليم المدرسي أو الأكاديمي، يراعي المراحلَ العمرية للمخاطَبين، وينطلق من تلبية حاجاتهم للنمو، ويحوّلُها إلى أهداف تربوية معيارية، ثمّ يوظّفها في مواقفَ تعليمية تصنع بمجموعِها المنهجَ التربويَّ، يمنح الخرِّيجَ من المعرفة الشرعية في نهاية البرنامج مستوى الإجازة الجامعية.

أهداف المنهج:

1. حماية المجتمع وتحصينه من التشدّد والغلوّ، ومن الأسباب الموصلة إليه.
2. إحياء مرجعية القرآن الكريم والسنة النبوية في أبناء الجيل.
3. تعزيز الانتماء إلى الإسلام، بوصفه دينًا وثقافة وحضارة.
4. نشرُ الثقافة الشرعية ببعدها الفقهي والعقدي والأخلاقي.
5. معالجةُ القضايا السلوكية غير السليمة.
6. توضيحُ أحكام الإسلام من القضايا المختلفةِ.
7. تعزيزُ دور العمل المسجدي في المجتمع.
8. شَغْلُ أوقات الجيلِ بالنافع والمفيد، وتأهيله لمواكبة متطلبات المجتمع المعاصر.

خصائص المنهج:

1. إنه منهجُ تعليمٍ دائمٍ، لا صفيّ كالتعليم النظامي، وبإمكانه أن يتوافقَ والتعليمَ النظاميَّ المدرسي أو الجامعي، إذ يمكن أن يكون النظاميُّ نهاريًّا والمسجديُّ مسائيًّا.
2. صُمِّم المنهجُ وَفق متطلّبات علم نفس النمو، التي تغطي كلَّ مجالات جياة الإنسان، وانتقلَ المنهجُ من علم نفس النمو إلى علم التربية، بتحويل الحاجاتِ النفسية إلى أهدافٍ معياريةٍ قابلةٍ للتحقيق، تلبي حاجات المتعلمين تربويًّا.
3. راعى المنهجُ الحاجاتِ المعلافيةَ للمتعلمين، بالتوازي مع حاجاتهم التربوية والنفسية، وبالتالي تشكلت مستويات المنهج وَفق محدِّدَين، هما: العمر الزمني، والعمر المعرفي للمتعلمين، فتمكنت مفردات المنهج من تلبية الحاجاتِ المعرفية للملتحقين بالبرنامج ولو لم يكونوا من أبناء الشريحة العمرية نفسها.
4. شمل المنهجُ معظمَ مفردات العلوم الشرعية، وقدّمها تقديمًا متكاملًا على مستوى العلم الشرعي الواحد، وعلى مستوى العلوم الشرعية الأخرى في المنهج.

 

مبادئ المنهج:

1. الوسطيّة: بُنيَ المنهج على الرؤية الوسطية، r بعيدًا عن الإفراط والتفريط، سليمًا من الغلوّ والتشدّد.
2. المعيارية: انطلق المنهج من معيارية الكتاب والسنة لكل مخرجات العلوم الشرعية. 
3. المعاصرة: حلّ المنهجُ مشكلة عبارة الكتاب التراثي، كما حرص على ربط المعلومة المقدَّمة بالواقع المعاش.
4. تطوير التلقين: ربط المنهج التلقين بالتحليل والاستنتاج؛ ليُخرِج المتعلّمَ من التلقِّي إلى التفاعل، ومن الحفظ إلى الفهم والتطبيق والتحليل والتركيب.

value.png
idea.png
target.png
favorites.png
text-file.png
bottom of page