فكرة المشروع:

إعداد منهج تعلیم شرعي مدرسي، موجه لطلاب المرحلة الثانیة من التعلیم الأساسي (المتوسطة) والمرحلة الثانویة، تسري فی مناهجه روح الإسلام وأدلته وأخلاقه، وتظهر فیه مقاصدُ التشریع، ویشتمل على قدر کافٍ وصحیح من المعارف والعلوم، یحقق مجموعة من الأهداف التی تناسب المخاطبین بهذا النمط من التعلیم، ویتمتّع هذا المنهج بالقدرة على الاندماج ما بین مقرّرات العلوم الشرعیة، ومقرّرات کلٍّ من العلوم التطبیقیة والعلوم الإنسانیة التی یدرسها الطالب فی خطّته الدراسیة، وبالتالي یَمنح الخریجین ذخیرةً تؤهلهم للدراسة فی المعاهد والجامعات فی مختلف الفروع الشرعیة، والکونیة: العلمیة والأدبیة. کما یراعي المراحلَ العمریة للمخاطبین، ویستخدم الأصول العلمیة والتربویة فی بناء المناهج وتصمیمها على نحو متدرِّج، وینطلق فی ذلک من معاییر تربویة استمدّها من مستویات المعرفة عند بلوم، ویلحظ فی أثناء ذلک کله حاجاتِ النمو عند المتعلمین، بعد أن یحولها إلى أهداف تربویة معیاریّة توجِّه المنهجٍ، وتسري فی کل بنوده.

​

الرؤية:

مناهج شرعیة تعلیمیة متکاملة من حیث الأهداف والمضمون، تحقق المقاصد الشرعیة في التعلُّم والتزکیة والعمران.

​

الرسالة:

الإسهام في تطوير التعليم الشرعي بتقديم مناهج شرعيةٍ صفّيةٍ، متكاملةٍ في بنائها، موثوقةٍ في مضمونها، جمعت بين أصالة الاعتدال وحاجات الواقع المنفتح، كتبت بلغة العصر بمعايير لغوية وشرعية عالية، مع مراعاة التصميم التعليمي الاحترافي.

​

الأهداف:

1. تلبية الحاجة الملحة للمدارس الشرعية إلى مناهج مواكبة للتطورات التعليمية والتقنية الحديثة في مجال التعليم.
2. ترسيخ مفاهيم الإسلام الحنيف، ونشر الثقافة الشرعية ببعدها الفقهي والعقدي والأخلاقي.
3. غرس أصول الدين، والقيم والمبادئ الإسلامية وجعلها الضابط للسلوك.
4. حماية المجتمع وتحصينه من التشدد والغلو، ومن الأسباب الموصلة إليه.
5. تنمية القدرات العلمية، واكتساب مهارة حل المشكلات، وفهم العلوم المختلفة والإفادة منها في الواقع والحياة، وفي تطوير البيئة المحيطة.
6. تطوير القدرات الشخصية في التفكير، والإقناع، والتواصل وإدارة الذات، والتعامل مع مختلف المواقف.
7. تخريج المؤهلين شرعيًّا للدخول إلى الحياة العملية محصنين بالمبادئ الشرعية، التي تتطلبها المرحلة الجديدة بدءًا من الانتقال إلى الحياة الجامعية.
8. تثقيف الشباب المسلم بالبعد الحضاري للإسلام، وعالميته وقدرته على التعايش والتواصل الحضاري مع الأمم الأخرى.